قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية

إن قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية تعتبر من أرقى قواعد وشروط النشر الأكاديمي في العالم، حيث تحرص المجلات السعودية على الارتقاء بالتصنيف العالمي للمجلات المحكمة، وبتحقيق رؤية المملكة 2030.

وهو ما يساهم في تطور المجال العلمي في السعودية بشكل خاص، وبالمنطقة والعالم بشكل عام، مع إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه المجتمع عبر إحدى أبرز وسائل النشر العلمي التي تحقق فوائد كبيرة جداً.

وقبل الدخول في المعلومات القيمّة لهذا المقال نشير إلى ان موقعنا الاكاديمي المتخصص يقدّم ضمن خدماته المتعددة ذات الجودة العالية، خدمة المساعدة على النشر في أهم المجلات العلمية المحكمة السعودية المعتمدة في المملكة والعالم.

حيث تمتلك كوادرنا المختصة الخبرات والمعارف الكبيرة في هذا المجال، ولديها علاقات وثيقة مع أهم المجلات السعودية والعالمية.

كما أننا ومن ضمن الخدمات المرتبطة بعمليات النشر العلمي نقدّم خدمة تحويل رسائل الماجستير أو الدكتوراه من مختلف التخصصات إلى ورقة او بحث قابل للنشر بأهم المجلات العلمية المحكمة بما يحقق جميع فوائد النشر العلمي.

فلا حاجة للتردد قبل التواصل عبر موقعنا الإلكتروني وتحديد الخدمة المطلوبة والمجال العلمي الذي تنتمي إليه، حيث تعمل كوادر الدعم بشكل سريع على التواصل عبر البريد الإلكتروني او رقم الهاتف المحدد من قبل طالب الخدمة.

وبعد التفاهم على بعض التفاصيل وتأكيد طلب الخدمة ستتجه كوادر العمل المختصة إلى تنفيذ الخدمة بأعلى معايير الجودة، وخلال الوقت المتفق عليه.

 مفهوم المجلات العلمية المحكمة السعودية:

وهي الدوريات او المجلات المختصة بالنشر العلمي، والتي تنشر عبر اعدادها الرقمية أو عبر أعدادها الورقية او بكليهما بحوث وأوراق علمية أصيلة ومهمة، تلتزم بمختلف قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية، وتحقق جميع فوائد النشر العلمي.

تتميز المجلات المحكمة بصدورها الدوري فهي تصدر بشكل دوري منتظم، سواء كان ذلك شهرياً او كل ثلاثة أو أربعة أشهر، وفي بعض المجلات كل شهرين، كما أن نسبة من المجلات العلمية قد تصدر بشكل فصلي كل ستة أشهر، أو بشكل سنوي بواقع عدد وحيد كل عام.

ويعتبر الإصدار الدوري من شروط الدخول بالتصنيف الدولي للمجلات المحكمة، وهو ما يستلزم إصدار عدد واحد سنوياً بأدنى حد للدخول بقواعد البيانات العلمية.

والسمة الأخرى الاساسية لهذه المجلات هي عملية التحكيم التي يقوم بها عدد من اهم الخبراء أصحاب أعلى الشهادات الأكاديمية، والذين يراجعون البحوث والاوراق العلمية، ثمّ يتم اتخاذ القرار بقبول النشر للبحث او برفضه، أو بطلب بعض التعديلات قبل ان يقبل نشر الدراسة العلمية.

ويمكن اعتبار المجلات المحكمة السعودية تلك المجلات المعتمدة الصادرة بشكل خاص من داخل المملكة العربية السعودية، كما يمكن اعتبار المجلات العلمية الصادرة خارج المملكة والمعتمدة داخلها من ضمن المجلات السعودية، لأن النشر فيها يحقق جميع فوائد النشر المنتظرة من الطلاب والباحثين العلميين في المملكة.

وهنا نشير إلى ان المجلات العلمية المحكمة السعودية قد تصدر بمجال علمي معين، كأن تتخصص بالتحكيم والنشر بمجالات العلوم التربوية بشكل خاص.

كما أنها قد تصدر في أكثر من مجال علمي، بحيث تقبل تحكيم ونشر الدراسات العلمية في مجالات علمية متنوعة، ولكن بهذه الحالة يفترض من المجلة أن تعلن بشكل صريح وواضح ومفهوم عن المجالات العلمية التي تقبل تحكيمها ونشرها، وذلك بالإعلان عن تلك المجالات بكل عدد دوري من أعدادها، وفي مكان ظاهر من الصفحة الاولى لموقعها الإلكتروني.

وبالإضافة إلى ما ذكرناه نشير غلى أن المجلات المحكمة السعودية بمعظمها تصدر إما باللغة العربية حصراً، وإما بكل من اللغة العربية والإنجليزية.

فوائد النشر في المجلات المحكمة السعودية:

إن ضرورة الاطلاع والالتزام بمختلف قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية، يأتي لتعدد فوائد النشر في المجلات المحكمة السعودية، ومن أهم هذه الفوائد نذكر ما يلي:

• فوائد النشر بالنسبة إلى الباحث العلمي وطالب الدراسات العليا:

إن اطلاعنا على الفوائد الكبيرة التي يحققها الطلاب أو الباحثين العلميين نتيجة عمليات النشر، تظهر لنا ضرورة الالتزام الكامل بجميع قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية:

1. إن النشر العلمي بأهم المجلات المحكمة السعودية المعتمدة يحقق فوائد معنوية كبيرة للطلاب والباحثين العلميين، فهي تمنحهم الشهرة والمعرفة التي تسمح لهم تسجيل اسمهم في أعداد المجلة العلمية إلى جانب اهم الباحثين العلميين المنتمين إلى تخصصه العلمي.

2. إن النشر العلمي بأهم المجلات العلمية المحكمة المعتمدة التي تمتلك تصنيف عالي بقواعد البيانات الدولية، تساعد الباحث العلمي على الترقي الوظيفي، او الحصول على فرص وظيفية أهم، ونيل المناصب العالية، وبشكل خاص إن كان عاملاً بأحد الهيئات البحثية أو العلمية أو بإحدى الجامعات.

3. قد يصل الباحث العلمي في دراساته إلى اكتشافات بغاية الأهمية ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما يرتبط بموضوع تجاري او اقتصادي، أو بما يرتبط بالمجال الطبي أو غير ذلك، وهنا قد تكون العوائد المالية كبيرة إلى درجات كبيرة جداً.

4. يمكن للطلاب بالإضافة إلى الفوائد السابقة الوصول إلى مجموعة فوائد أخرى، ومنها: الحصول على مقعد دراسي بمرحلة الماجستير أو الدكتوراه.

فمعظم الجامعات السعودية تمنح الطالب الذي نشر دراسته البحثية في مجلة معتمدة بالمملكة، أولوية على باقي الطلاب الذين لم ينشروا مجهوداتهم العلمية، وذلك عند توزيع مقاعد الدراسات العليا.

وبالإضافة إلى ذلك فإن الجامعات السعودية وفي بعض المجالات العلمية قد تجعل من نشر البحث أو الورقة العلمية احد شروط الحصول على درجة علمية معينة.

 

• فوائد النشر بالنسبة للتطور العلمي أو رفعة المملكة وتطورها:

من أهم فوائد النشر لمختلف المجالات العلمية هو التطور العلمي داخل المملكة وخارجها، فالنشر يستهدف أهم الدراسات والأبحاث العلمية التي تساهم بتحقيق التطور العلمي.

كما أن الدراسات المنشورة تستهدف بنسبة عالية منها تحقيق التطور في المجتمع السعودي، أو إيجاد الحلول الإبداعية لما يواجه المجتمع من ظواهر وإشكاليات، أو بما يساهم في رفاهية أفراد المجتمع العلمي، وهو ما يساعد برفعة المملكة وتطورها.

• فوائد النشر بالنسبة للجامعة والمجلة المحكمة:

نظراً لأهمية النشر العلمي فإن معظم الجامعات في المملكة العربية السعودية قد أسست مجلات علمية محكمة تابعة لها، ودعمتها بشكل كبير واعتمدت على أجدر المحكمين، وهو ما ساهم في ترقي تلك المجلات في التصنيف الدولي للمجلات المحكمة وقد نالت اعتمادية عالية.

كما أن الجامعات دعمت كوادرها التدريسية وطلابها لنشر نتاجهم الفكري الأصيل، وهو ما يساهم في زيادة شهرتها وبارتقائها في التصنيف العالمي للجامعات العالمية.

ومن جهتها فإن المجلات العلمية المحكمة السعودية تسعى لأن تنشر أهم الأوراق والبحوث والدراسات العلمية، فمثل هذه الدراسات البحثية تساعد على انتشار البحث وزيادة شهرة المجلة، كما أن الاطلاع على المنشورات وزيادة الاستشهادات بالدراسات الواردة بها، يساهم في رفع تصنيفها بقواعد البيانات العالمية للمجلات العلمية المحكمة.

وهذا الأمر سيجعل الزيارات لموقع المجلة ترتفع، وبالتالي ترتفع العائدات المالية للمجلة وذلك من مصادر متعددة.

قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية:

تتعدد قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية، وعلى أي باحث علمي أو طالب دراسات عليا أن يلتزم بهذه القواعد ليضمن قبول نشر دراسته العلمية بالمجلة العلمية المستهدفة، فما هي أبرز هذه القواعد:

1. أن تكون المجلة العلمية المحكمة تقبل تحكيم ونشر المجال العلمي الذي ينتمي إليه الباحث العلمي، فلا بدّ أن يتوافق عمق التخصص العلمي للباحث ودراسته مع التخصصات التي تقبل المجلة العلمية المحكمة نشرها، فلا يمكن أن ننشر بحث بالعلوم الشرعية بمجلة مختصة بالعلوم التربوية حصراً على سبيل المثال.

2. أن يكون البحث أو الورقة العلمية المطلوب نشرها مكتوبة بإحدى اللغات العالمية التي تقبل المجلة تحكيمها ونشرها، فعلى سبيل المثال إذا كانت المجلة العلمية المحكمة السعودية قد حددت اللغة العربية فقط كلغة نشر الأبحاث عبر أعدادها، فلا يمكن ان يطلب منها تحكيم دراسة مكتوبة باللغة الإنجليزية على سبيل المثال.

3. إن المجلات العلمية المحكمة السعودية المعتمدة لا يمكن ان تقبل نشر الدراسات المستهلكة والمكررة عن دراسات سابقة، فأصالة وحداثة موضوع البحث العلمي شرط أساسي لقبول النشر له.

ومن جهة أخرى فإن مشكلة البحث العلمي يجب أن تكون قابلة للتحقق والدراسة والقياس، وأن لا تكون عديمة الأهمية او أهميتها فردية، فمن قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية أن يكون للموضوع البحثي أهمية ظاهرة وكبيرة سواء بالنسبة لمجاله العلمي، أو لتطور المجتمع السعودي أو إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه المجتمع.

4. تهتم لجان التحكيم بشكل كبير بالأهداف التي يسعى البحث لتحقيقها وهل هي قابلة للدارسة والتحقق، وهل نجح الباحث العلمي بصياغة أهداف البحث العلمي بالشكل السليم والمتسلسل المتوافق مع تنظيم وتسلسل مراحل وخطوات البحث العلمي.

5. أن يكون الباحث العلمي قد نجح في اختيار المنهج العلمي السليم المتوافق مع التخصص العلمي للبحث، والذي يتلاءم مع الموضوع الذي تتناوله الدراسة، وهو ما يسمح بجمع البيانات والمعلومات السليمة وتنظيمها وعرضها وتحليلها بالشكل السليم.

بما يوصل الى استنتاجات وحلول منطقية سليمة، فمن غير الممكن الوصول إلى النتائج المنطقية دون الاعتماد على المنهج العلمي المناسب.

6. أن يكون الباحث العلمي قد استطاع الاعتماد على البيانات والمعلومات المنطقية السليمة.

سواء كان ذلك من مصادرها الغير مباشرة كالكتب أو البحوث أو الأوراق العلمية، او منشورات المجلات المحكمة، او المقالات العلمية أو غيرها من دراسات سابقة موثوقة وحديثة ومرتبطة بشكل وثيق بموضوع البحث وتساهم في إثرائه.

وسواء كان ذلك من خلال جمع البيانات والمعلومات بشكل مباشر، وهو ما يتطلب التحديد السليم للظاهرة أو المجتمع البحثي وتوضيح خصائصه، مع الاختيار الموضوعي السليم البعيد عن الميول الشخصية للعينة الدراسية التي تحمل جميع خصائص مجتمع البحث وتعبّر عنه بشكل شامل، والمناسبة بحجمها مع حجم المجتمع بما يسمح تعميم النتائج على مجتمع البحث.

وهذا ما يتطلب كذلك الاختيار السليم للأداة البحثية المناسبة للموضوع البحثي، وهو ما يسمح بالوصول إلى بيانات دقيقة، يمكن من خلال دراساتها وتحليلها بالشكل السليم الوصول إلى استنتاجات منطقية سليمة.

7. إن الحياد والموضوعية في جميع مراحل البحث العلمي من أهم قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية، وأي ميل نحو الرغبات والمصالح الشخصية أو المجتمعية سيؤثر على سلامة الدراسة بما يؤدي إلى رفض نشرها.

8. إن نتائج البحث العلمي هي خلاصته وأهم خطواته، مما يجعل النجاح في هذه الخطوة من اهم شروط النشر التي تحتاج الوصول إلى استنتاجات او حلول منطقية مثبتة بالبراهين والأدلة، وأن تكون النتائج مرتبطة بما جرى دراسته بمتن البحث العلمي.

وأن تأتي النتائج كسياق منطقي لما جرت مناقشته في متن البحث ونتيجة التطور المنطقي للدراسة، وأن تحقق جميع أهداف البحث العلمي، وأن تجيب عن كافة أسئلة البحث أو ان تؤكد او تنفي الفرضيات بالدليل والبرهان.

9. من أهم قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية، أن يكون البحث أو الورقة العلمية المطلوب نشرها سليمة من الأخطاء النحوية او الإملائية أو اللغوية، وأن يكون استخدام أدوات الربط فيها سليماً، وأن توضع علامات الترقيم بمكانها المناسب.

فوجود مثل هذه الاخطاء سيؤدي بالتأكيد لرفض الدراسة العلمية بغض النظر عن مضمونها العلمي.

وهو ما يستوجب من الباحث العلمي قبل تقديم دراسته إلى المجلة المستهدفة بالنشر تقديم الدراسة إلى مدقق لغوي محترف يستطيع تصحيح جميع الاخطاء اللغوية والنحوية والإملائية.

وبهذا الإطار يبقى الكادر المتميز والمحترف الذي نعتمد عليه في موقعنا الاكاديمي المتخصص، من اهم الكوادر القادرة على تقديم خدمة التدقيق اللغوي بأفضل شكل ممكن وخلال الوقت المتفق عليه وذلك بكل من اللغة العربية أو اللغة الإنجليزية.

10. إن المجلات العلمية المحكمة السعودية لا تقبل نشر أي دراسة بحثية قبل إخضاعها لأحدث وأهم البرامج التي تسمح باكتشاف نسب الاقتباس ومدى موافقتها النسب المفروضة بالمجلة.

كما أنها تسمح اكتشاف جميع أشكال السرقة الادبية أو الانتحال، وذلك في حال عدم قيام الباحث العلمي بتوثيق جميع الاقتباسات المباشرة أو غير المباشرة في البحث العلمي.

11. إن الامانة العلمية وتوثيق جميع المصادر والمراجع من اهم قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية، وبحال حددت المجلة المحكمة أسلوب توثيق معين فلا يمكن قبول نشر أي بحث لا يلتزم بهذا الأسلوب ويستخدمه بالشكل السليم.

وإن لم تكن قد حددت أسلوب معين للتوثيق، فيمكن للباحث العلمي أن يختار طريقة التوثيق الملائمة لتخصص البحث والموضوع الذي يتناوله، مع ضرورة اتباع أسلوب موحد للتوثيق طوال الدراسة العلمية، فلا يجوز اعتماد أسلوب معين في توثيق بعض عناصر الدراسة العلمية، واستخدام طريقة توثيق أخرى بباقي عناصر البحث العلمي.

الشروط الخاصة لقبول نشر الأبحاث في المجلات المحكمة السعودية:

بعد اطلاعنا على أبرز قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية، سنحاول الاطلاع على أهم الشروط الخاصة لقبول نشر الأبحاث في المجلات المحكمة السعودية، والتي قد تختلف في جوانب معينة بين مجلة وأخرى، كما انها قد تتفق في بعض المجالات.

ولهذا لا بدّ على الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا قبل تقديم طلب النشر إلى المجلة المحكمة من الاطلاع الشروط والاجراءات الخاصة التي تفرضها الجهة المستهدفة بالنشر، وأن ينسق البحث ويكيّفه وفق الشروط الشكلية التي تفرضها الجهة التي تقدّم إليها الدراسة البحثية.

فما هي أهم الشروط الشكلية التي قد تفرضها المجلات المحكمة السعودية عادةُ لقبول نشر البحوث والدراسات العلمية:

1. يفترض التأكد من الوقت الذي تحدده المجلات العلمية لتقديم الدراسات البحثية بعددها المقبل، مع ضرورة الالتزام بوقت التقديم، وهو ما يظهر لأي باحث علمي من خلال موقع المجلة العلمية على شبكة الإنترنت.

2. على الباحث العلمي أن يطلع على كافة المعلومات والبيانات وجميع الوثائق التي يفترض أن ترفق مع البحث المرسل لقبول نشره.

3. على الباحث العلمي ان يقدّم تعهد بأنه لم يرسل دراسته البحثية ذاتها إلى أية مجلات علمية أخرى، وإن كان هذا الإرسال للبحث العلمي قد قدّم بنفس اللغة أو بلغات أخرى.

4.  على الباحث العلمي أن يدرك بأنه المسؤول الوحيد عما يتضمنه بحثه أو ورقته العلمية من محتوى، ولذلك يتم إرفاق تعهد خطي مع طلب النشر، يتضمن تعهد بأن الباحث العلمي يتحمل كامل المسؤولية الأخلاقية والعلمية والقانونية عن محتوى بحثه العلمي بما فيه من معلومات وبيانات وغير ذلك.

5. من الشروط التي يفترض الاطلاع عليها قبل تقديم الورقة أو البحث العلمي (الأفضل قبل كتابته) هو الحجم المسموح به لقبول البحث.

فعلى سبيل المثال إن كان الحد الاقصى المسموح به لحجم البحث العلمي هو 32 صفحة، فلا يمكن تقديم دراسة بحجم 35 صفحة وانتظار قبول النشر لها.

6. لكل مجلة علمية شروطها المرتبطة بشكل ومعلومات غلاف البحث العلمي، وحجم الخطوط فيه، وتحديد نوع الخط الذي يفترض كتابة البحث فيه، وما يرتبط بحجم الخط في العناوين الرئيسية أو العناوين الفرعية أو عناوين الفقرات، أو حجم الخط بمتن البحث.

وتتضمن هذه الشروط الشكلية ما يرتبط بحجم الهوامش للدراسات المكتوبة باللغة العربية أو تلك المكتوبة باللغة الإنجليزية، وما يرتبط بالمسافات بين السطور، او بين العناوين والمتن، وغيرها من شروط ترتبط بتنسيق البحث العلمي او بمعايير مظهرية أخرى.

7. إن قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية ترتبط بنسب الاقتباس التي تسمح بها المجلة العلمية المحكمة، وهو ما يختلف بين مجلة محكمة وأخرى.

فعلى سبيل المثال فإن العديد من المجلات قد لا تقبل البحوث التي فيها نسب اقتباسات مباشرة او غير مباشرة تتجاوز 20%، في حين قد تكون النسبة 15% في مجلة أخرى، وربما تكون النسبة غير ذلك بباقي المجلات، وهو ما يمكن التعرف عليه من خلال الدليل الخاص بالمجلة المستهدفة بالنشر.

8. يعتبر أسلوب التوثيق الذي قد تفرضه المجلة العلمية المحكمة احد الشروط الأساسية لقبول النشر، فعلى سبيل المثال عندما تحدد المجلة طريقة هارفارد لتوثيق المصادر والمراجع، لا يمكن للباحث أن يستخدم طريقة apa وينتظر الموافقة على طلب النشر.

أهم ضوابط اعتماد المجلات المحكمة في الجامعات السعودية:

بعد اطلاعنا على قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية، نشير إلى أهم الضوابط والقواعد التي تضعها الجامعات والهيئات العلمية في المملكة العربية السعودية لقبول اعتماد المجلات المحكمة الصادرة من داخل المملكة أو من خارجها، ومن أبرز هذه الضوابط نذكر ما يلي:

1. أن لا تكون المجلة صادرة عن جهات اقتصادية وتجارية، بل أن تصدر عن جهات علمية أو بحثية، أو إحدى الجهات أو الهيئات العلمية المحلية أو الإقليمية او العالمية.

2.  أن يكون عنوان المجلة العلمية المحكمة دالاً بوضوح عن مضمون المجلة.

3. أن تكون المجلة العلمية المحكمة قد أصدرت عددها الأول منذ مدة لا تقل عن سنتين، وأن تكون قد أصدرت أربعة أعداد بالحد الأدنى.

4. أن تكون من المجلات العلمية التي تصدر بشكل دوري منتظم خلال السنوات الثلاث الأخيرة (يستثنى من هذا الشرط المجلات العلمية المحكمة الصادرة من داخل المملكة العربية السعودية).

5. أن تكون قواعد وضوابط النشر الخاصة بالمجلة معلنة بشكل واضح ومتوافقة مع قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية.

6. أن يكون للمجلة رقم اعتمادية دولية ISSN وهو ما يوجب أن تكون من المجلات المصنفة بقواعد البيانات الدولية الخاصة بالمجلات المحكمة.

7. أن تكون المجلة من المجلات العلمية المحكمة التي تمتلك لجان تحكيم، مؤلفة من اجدر المحكمين أصحاب المعارف الواسعة والخبرات الطويلة والشهادات العالية في المجال الذي تقوم المجلة بنشرها.

8. أن تكون المجلة العلمية المحكمة مختصة بتحكيم ونشر مجال علمي أو عدة مجالات علمية محددة يتم الإعلان عنها بشكل واضح عبر أعداد المجلة وصفحاتها الرئيسية.

9. أن تكون الدراسات البحثية المنشورة بالمجلة العلمية المحكمة من الدراسات المرتبطة بشكل مباشر بتخصص المجلة العلمية.

10. أن تكون التقنيات والأساليب المعتمدة من التقنيات المعاصرة الحديثة، كأن يكون للمجلة المحكمة موقع على شبكة الإنترنت يسمح للباحثين وطلاب العلم التواصل من خلاله مع المجلة، وأن يكون هناك إمكانية الوصول لملخصات الأبحاث من خلال محركات البحث على شبكة الإنترنت.

11. أن يكون رئيس التحرير في المجلة صاحب اختصاص علمي بالمجالات التي تهتم المجلة بتحكيمها ونشرها، أو أن يكون من أعضاء الهيئة التدريسية للجامعة التي تتبع لها المجلة (في حال كانت المجلة المحكمة تتبع جامعة معينة).

12. أن تظهر المجلة العلمية المحكمة اتباعها كافة المعايير الأكاديمية الدولية المعتمدة في التحكيم العلمي.

أهم المجلات العلمية المحكمة السعودية:

إن المجلات المحكمة الصادرة عن الجامعات في المملكة العربية السعودية تعتبر من أهم المجلات المحكمة السعودية، كما أن الجامعات والجهات السعودية تعتمد شهادات النشر من بعض المجلات العلمية الموثوقة ذات التصنيف العالي، ومن ضمنها نذكر ما يلي:

• المجلة الإلكترونية الشاملة متعددة المعرفة (MECSJ): 

كان عام 2016م شاهداً على إصدار أول أعداد المجلة الإلكترونية الشاملة متعددة المعرفة، حيث كانت تصدر المجلة في أول عامين باللغة الإنجليزية فقط، ومع حلول عام 2018م انضمت اللغة العربية إلى لغات النشر، وباتت المجلة تصدر بكل من اللغتين العربية والإنجليزية.

ومنذ تأسيسها بالعام 2016م والمجلة تواصل إصدار أعدادها الدورية بشكل شهري على موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، ومع امتلاكها لأهم المحكمين الجديرين المتخصصين في مجالاتهم العلمية، وكوادر كبيرة من أبرز الموظفين المحترفين الإداريين، فقد ارتقت المجلة بشكل كبير في قواعد البيانات الدولية الخاصة بالمجلات المحكمة.

ومع سرعة اجراءات التحكيم والنشر واعتمادها على أعلى المعايير الأكاديمية، فقد نالت مجلة mecsj ثقة الطلاب والباحثين العلميين من مختلف دول العالم، ونالت اعتمادية الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية.

وهذا ما جعل منشوراتها من اهم المصادر الموثوقة للمعلومات والبيانات والحقائق البحثية، كما أنها باتت من أهم المنصات التي يسعى الباحثون العلميون لنشر دراساتهم ومجهوداتهم البحثية في أعدادها.

ويبقى الباحثون العلميون وطلاب الدراسات العليا في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، أكثر من يعتمد على هذه المجلة المحكمة التي حصلت على الاعتمادية بالمملكة مما جعلها من أهم المجلات العلمية المحكمة السعودية.

تتعدد المجالات العلمية التي تختص مجلة MECSJ بتحكيمها ونشرها، ومن أهم هذه المجالات العملية نذكر العلوم الطبية، علوم الهندسة المتنوعة، علم الاجتماع، العلوم الفقهية والشرعية، الاقتصاد، التاريخ، الجغرافيا، العلوم القانونية وغيرها عدة مجالات علمية أخرى.

موقع مجلة mecsj الإلكتروني: https://www.mecsj.com/ar/

• المجلة الإلكترونية الشاملة متعددة التخصصات "EIMJ":

إن المجلة الإلكترونية الشاملة متعددة التخصصات تأسست بالعام 2017م، وهي منذ إصدار عددها الاول تواصل نشر أعدادها الدورية على موقعها الإلكتروني بشكل شهري ذلك بكل من اللغة العربية أو اللغة الإنجليزية، حيث تقبل المجلة التحكيم والنشر بكلتا اللغتين.

ونظراً لامتلاكها كادر كبير من الموظفين الإداريين المتخصصين، ولجان تحكيم متخصصة مؤلفة من اهم المحكمين العلميين أصحاب المعارف الواسعة والخبرات الطويلة، الذين يقومون بعملهم بشكل احترافي وبأعلى معايير الجودة العالمية، وبسرعة كبيرة تشجع الطلاب والباحثين العلميين للتوجه إليها.

وقد راكمت مجلة EIMJ عملها العلمي الأكاديمي، وذلك باعتمادها اعلى معايير واجراءات التحكيم والنشر الأكاديمي، مما جعل منشوراتها من اهم الدراسات العلمية وأكثرها موثوقية لتكون من أبرز المصادر التي يمكن الاعتماد عليها من الطلاب والباحثين العلميين في دراساتهم.

ومع اجراءات النشر السريعة والموثوقة فقد باتت المجلة الإلكترونية متعددة التخصصات أهم منصات النشر التي يتجه إليها الباحثون العلميون من مختلف العالم، وبالخصوص من المملكة العربية السعودية والدول العربية، والذين يعدّون دراسات اكاديمية أصيلة ذات أهمية واضحة، وأعدّت وكتبت بأعلى معايير الجودة العالمية.

وقد ارتقت المجلة بالتصنيف الدولي للمجلات العلمية المحكمة، ولاعتمادها بمختلف الجامعات والهيئات العلمية في المملكة العربية السعودية فقد جعلت من ينشر بها يحقق جميع قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية.

تتنوع المجالات العلمية التي تهتم هذه المجلة المعتمدة بتحكيمها ونشرها، وكمثال عن هذه المجلات نذكر العلوم الشرعية والفقهية، العلوم الطبية، العلوم الإنسانية، علم القانون، مختلف مجالات الهندسة، علوم اللغات، الرياضيات، بالإضافة إى تخصصات علمية أخرى متعددة.

موقع المجلة : https://www.eimj.org/index.php

• مجلة الدراسات الجامعية للبحوث الشاملة " usrij":

يمكن لأي طالب او باحث علمي يسعى لأن يحقق جميع فوائد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية، أن يستعين بمجلة الدراسات الجامعية للبحوث الشاملة.

فنحن نتحدث عن إحدى أبرز المجلات المحكمة المعتمدة التي تأسست بالعام 2016م، والتي واصلت منذ ذلك العام إصدار أعدادها الدورية بشكل دوري فصلي، وهي تقبل تحكيم ونشر الدراسات المكتوبة باللغة العربية أو اللغة الإنجليزية.

وخلال سنوات عملها راكمت المجلة الكثير من الخبرة والعمل الاحترافي، وهو ما ساهم بارتقائها بالتصنيف الدولي الخاص بالمجلات المحكمة، ونالت ثقة الباحثين العلميين والطلاب من مناطق العالم المختلفة.

ويبقى الطلاب والباحثين العلميين من المملكة العربية السعودية من أكثر المتخصصين المعتمدين على هذه المجلة، لما يحققه النشر فيها من فوائد كبيرة كونها معتمدة من مختلف الجامعات والهيئات العلمية في السعودية، ولأنها من أكثر المصادر الموثوقة لبيانات دراساتهم العلمية.

ينصب جل اهتمام مجلة usrij على الطلاب والاساتذة الجامعيين وهو ما جعل كادرها يحرص على النشر بشكل فصلي، بحيث يتناسب موعد النشر مع التزامات الطالب او الاستاذ الجامعي ومع الوقت الذي لا يكون فيه منشغلاً بالاختبارات وغيرها من أمور.

تتعدد المجالات والتخصصات العلمية التي تقوم مجلة usrij بتحكيمها ونشرها، ومن أهمها الطاقة المتجددة، العلوم القانونية، علم الاجتماع، العلوم التربوية، العلوم الإنسانية، الطب، القانون، العلوم الادارية، العلوم الهندسية المتنوعة، والعديد من المجالات العلمية الأخرى.

موقع المجلة الالكتروني: https://usrij.com/

 

وبذلك نكون قد اطلعنا بشكل موجز على الخدمة المميزة من قبل موقعنا الأكاديمي والمرتبطة بالمساعدة على النشر في أهم المجلات العلمية المحكمة المعتمدة في المملكة العربية السعودية وغيرها من المجلات العالمية.

كما اطلعنا بإيجاز على خدمة تحويل رسائل الماجستير أو الدكتوراه إلى بحث أو ورقة علمية قابلة للنشر بأهم المجلات العلمية المحكمة الدولية.

ثمّ انتقلنا للتعريف عن مفهوم المجلات العلمية المحكمة السعودية، وعن فوائد النشر بمثل هذه المجلات المحكمة بالنسبة إلى الباحث العلمي وطالب الدراسات العليا، وبالنسبة للتطور العلمي أو رفعة المملكة وتطورها، وبالنسبة للجامعة والمجلة المحكمة.

كما تعرفنا على عدد من المجلات العلمية المحكمة المعتمدة بالمملكة العربية السعودية، وعلى أهم الشروط والقواعد الخاصة التي تفرضها عادةً مثل هذه المجلات المحكمة السعودية، وعلى أهم ضوابط اعتماد المجلات المحكمة في الجامعات السعودية.

وبالإضافة إلى ذلك فإننا ألقينا الضوء بشكل مفصل على أهم قواعد النشر في المجلات العلمية المحكمة السعودية، سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في تقديم ما هو مفيد للطلاب والباحثين العلميين الأعزاء.

 

 

 

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا