18.119.111.9
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

طرق وأساليب كتابة العناوين‎

طرق وأساليب كتابة العناوين‎

طرق وأساليب كتابة العناوين‎

جدول المحتويات

محتويات المقال:

  1. خدمة اقتراح عناوين الأبحاث أو الرسائل العلمية

  2. مفهوم العناوين في الرسالة أو البحث العلمي

  3. أهم مراحل وخطوات كتابة العناوين في البحث العلمي

  4. أبرز طرق وأساليب كتابة العناوين

  1. أن يكون العنوان البحثي مرتبط بشكل وثيق بالتخصص العلمي للباحث

  2. أن يتناول العنوان محتوى جديد يتميز بالأصالة

  3. الاختيار السليم لكلمات عنوان الرسالة العلمية

  4. الصياغة المتكاملة التي تحرص على الوصول الى العنوان المتكامل

  5. الاستعانة بالمشرف او أهل الاختصاص والخبرة

  6. الواقعية التنفيذية

  7. عدم اختيار عناوين لا تتوافق مع ما يقبله المجتمع

  8. تجنب المواضيع الخلافية واختيار عنوان جزئي من عنوان كلي

  9. الاطلاع على معايير وشروط الجهة او الجامعة والالتزام بها

  1. سمات العنوان الجيد للبحث او رسالة الماجستير أو الدكتوراه

  2. خطوات اختيار وكتابة الرسائل العلمية

  3. نصائح حول مختلف طرق وأساليب كتابة العناوين

  4. الأخطاء الشائعة في طرق وأساليب العناوين البحثية

طرق وأساليب كتابة العناوين

 

إن معرفة مختلف طرق وأساليب كتابة العناوين من الأمور التي لا بدّ منها لأي طالب دراسات عليا أو باحث علمي، فالعناوين هي واجهة البحوث والرسائل العلمية ومختلف الكتابات الأكاديمية.

والعنوان هو أول ما سيطلع عليه أي قارئ، وهو أول عامل سيدفع القارئ إلى الاطلاع على مضمون الدراسة أو عدم الاطلاع عليها، وبالخصوص أن العنوان يفترض أن يظهر للقارئ ماهية الموضوع الذي تتناوله الدراسة أو النص العلمي.

وللوصول الى العنوان المطلوب لا بدّ من اتباع مجموعة طرق وأساليب، وأن يعتمد الباحث العلمي او طالب الدراسات العليا على مجموعة معايير وشروط وقواعد، فلا يمكن الوصول الى عنوان مقبول وجيد دون الالتزام بجميع هذه المعايير التي سنتعرف عليها من خلال هذا المقال.

 

 خدمة اقتراح عناوين الأبحاث او الرسائل العلمية:

 

إن إحدى أبرز الخدمات الأكاديمية المقدمة من قبل موقعنا الاكاديمي المتخصص هي خدمة المساعدة واقتراح العناوين البحثية لمختلف رسائل الماجستير او الدكتوراه، وذلك من جميع التخصصات والمجالات العلمية.

حيث تعتبر هذه الخدمة من خدماتنا الاحترافية التي تلتزم بأعلى معايير الجودة العالمية، فقد أدركنا أهمية هذه الخطوة التي تعتبر من المتطلبات الأساسية التي تبنى عليها كامل الرسالة العلمية.

وهو ما دفعنا للاعتماد فيها على كادر من أهم الدكاترة والمتخصصين الذين يمتلكون أعلى الشهادات الاكاديمية، وخبرات طويلة في المجالات العلمية التي ينتمون اليها، ويبقى عملاؤنا السابقون أهم من يدرك قيمة الخدمات المقدّمة من قبل موقعنا الأكاديمي العريق.

 

ومن أهم مميزات خدمة اقتراح عناوين الأبحاث والرسائل العلمية نذكر ما يلي:

 

  1. تعمل كوادر متخصصة على تنفيذ هذه الخدمة للباحثين العلميين أو طلاب الدراسات العليا في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه، وهذه الكوادر المرموقة مؤلفة من أجدر الدكاترة والمتخصصين اصحاب المعارف الكبيرة والخبرات الطويلة، والذين يغطون جميع المجالات العلمية.

  2. تعمل الكوادر المحترفة على اقتراح مجموعة عناوين بحيث يزوّد الباحث العلمي او طالب الدراسات العليا الذي طلب الخدمة بأربعة اقتراحات لعناوين علمية من عمق مجاله البحثي.

  3. تتميز مواضيع هذه العناوين بفرادتها وأصالتها وحداثتها، وأن لها اهمية كبيرة تساعد على قبول المقترح البحثي بكل سهولة ومن اول مرة.

  4. للعناوين المقترحة العديد من الدراسات السابقة التي تكفي لإجراء الدراسة بالشكل الأمثل وبأعلى معايير الجودة، وبعد الاتفاق مع طالب الخدمة على عنوان محدد من ضمن العناوين المقترحة يمكن تزويده بعناوين أهم الدراسات التي تعتبر من المصادر والمراجع التي تغني الدراسة او البحث العلمي.

  5. يتم تنفيذ الخدمة بأسرع وقت ممكن وعادةً ما يتم تسليمها بما لا يتجاوز الثلاثة أيام كأقصى حد، تبدأ منذ تاريخ تأكيد الطلب.

  6. تتبع أفضل طرق وأساليب كتابة العناوين في العناوين المقترحة ذات المحتوى المميز والغني، والتي تساعد على جذب القراء للاطلاع على مضمون الدراسة البحثية.

  7. إن العناوين المقترحة تكون من صلب وعمق تخصص الباحث أو طالب الدراسات العليا، وهي عناوين لها فرادة كبيرة وغير مستهلكة بدراسات او أبحاث سابقة.

  8. من الطبيعي أن الكوادر المحترفة تحرص على أن تكون المواضيع البحثية التي تتناولها العناوين من المواضيع والمشكلات البحثية القابلة للدراسة والقياس والحل والتطبيق.

  9. من الممكن تقديم بدائل للعناوين المقترحة بما يسهل الاختيار من قبل الباحثين او الطلاب.

فلا حاجة للتردد أو التأخر، وسارع بالتواصل عبر موقعنا الإلكتروني على شبكة الإنترنت، وحدد الخدمة التي تحتاج إليها والمجال العلمي الذي تنتمي إليه.

وستعمل كوادر الدعم بالتواصل معك عبر رقم الهاتف او الإيميل المحدد من قبلك، وبعد الحصول على بعض التفاصيل، وفي حال الاتفاق على الخدمة وتأكيدها من قبل طالب الخدمة، تتوجه الكوادر المسؤولة إلى تنفيذها خلال الزمن المتفق عليه، وبأعلى معايير الجودة العلمية الأكاديمية، بما يحقق الهدف من طلب الخدمة.

 

مفهوم العناوين في الرسالة أو البحث العلمي:

 

إن العناوين هي كما ذكرنا الواجهة لمضمون البحث أو النص المكتوب، وبالتالي لا بدّ من أن يكون العنوان مرتبط بالمضمون ويدل عليه.

ويستخدم من أجل التعبير عن مضمون الدراسة او النصوص كلمات واضحة وبسيطة تظهر المتغيرات الرئيسية للدراسة، ويعتمد على طرق وأساليب كتابة العناوين المحددة والواضحة.

وعلى اعتبار العنوان هو اول عناصر أي دراسة علمية، فالاهتمام بهذا العنصر يجب أن يكون كبيراً حتى يتضمن العنوان جميع المعايير والشروط التي توصل إلى العنوان الجيد.

 

اعداد الأبحاث ونشرها

 

أهم مراحل وخطوات كتابة العناوين في البحث العلمي:

 

من المهم للغاية أن يقوم الباحث العلمي بصياغة عنوان دراسته العلمية بشكل احترافي معتمداً أهم طرق وأساليب كتابة العناوين البحثية، وتبقى الرؤية والامكانيات والمهارات التي يمتلكها الباحث العلمي لها دور رئيسي بالوصول الى العنوان الجذاب المميز.

ولكن مع ضرورة الالتزام بمجموعة معايير وقواعد علمية، وان يتم استخدام أسلوب وخطوات علمية منهجية يمكن أن تكون من خلال ما يلي:

  1. إن أول خطوة يجب أن يعمل عليها الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا تكون من خلال التحديد الدقيق للمجال العلمي الذي ينتمي إليه، وأن يحاول الوصول الى عنوان مميز فيه.

  2. يعمل طالب الدراسات العليا او الباحث العلمي على توسيع قراءاته في مجاله العلمي عموماً، ثمّ يخصص قراءته بموضوع محدد منها بشكل خاص، ويحاول التوسع في المجال الذي يميل اليه وينوي دراسته.

  3. يعمل الباحث العلمي على ان يطلع على عدد كبير من العناوين البحثية المنتمية الى التخصص العلمي للباحث، وهذا الأمر له العديد من الفوائد، فهو قد يوصله إلى افكار إبداعية لعناوين ترتبط بمشكلات بحثية أصيلة لم يتم البحث فيها بشكل مسبق.

  4. تحديد وصياغة عنوان الرسالة أو البحث العلمي بالشكل السليم الذي يحمل فيه العنوان جميع معايير العنوان الجيد، وهو ما يحتاج ان يتم تناول المشكلة البحثية التي تحمل جميع معايير المشكلة الأصيلة القابلة للدراسة والقياس والحل، بما فيها امتلاك الدراسات السابقة الكافية لإثراء البحث.

مع امتلاك الباحث العلمي او طالب الدراسات العليا كافة الإمكانيات المعرفية والعلمية والخبرات التي تلزم في مختلف خطوات إجراء البحث، بالإضافة الى امتلاكه الوقت الذي يكفي للقيام بإجراء البحث بالشكل المطلوب، مع ضرورة امتلاك المال اللازم او ايجاد ممول يغطي تكاليف المشكلة التي يتناولها الموضوع البحثي.

  1. التحديد والصياغة النهائية للعنوان البحثي الذي يحمل جميع الخصائص والمعايير التي سنتعرف عليها في فقرات لاحقة.

 

أبرز طرق وأساليب كتابة العناوين:

 

إن طرق وأساليب كتابة العناوين للبحث او الرسالة العلمية متعددة تحتاج من الباحث العلمي اتباع مجموعة خطوات وطرق، وأن يتم الالتزام بها بشكل كامل، ومن اهم تلك الطرق نذكر ما يلي:

  • أن يكون العنوان البحثي مرتبط بشكل وثيق بالتخصص العلمي للباحث:

من أبرز المعايير والشروط التي يفترض أخذها بعين الاعتبار من قبل الباحث العلمي، أن يظهر العنوان بشكل واضح أنه منتمي انتماء وثيق وعميق بالمجال العلمي للباحث العلمي.

يعمل الباحث العلمي على أن يختار العنوان المعبر بشكل وثيق عن محتوى ومضمون دراسته العلمية ومتغيراته الرئيسية، ذلك المحتوى المنتمي الى عمق التخصص العلمي للباحث لتجنب رفض الدراسة، أو رفض المقترح البحثي السابق لتقديم الرسالة العلمية.

  • أن يتناول العنوان محتوى جديد يتميز بالأصالة:

من أهم ما يجب أن يظهر من طرق وأساليب كتابة العناوين البحثية أن تضم الأفكار الجديدة والمحتوى الأصيل الذي لم يطرح بشكل مسبق، بأن تتناول الدراسة الموضوع أو الإشكالية المفيدة التي لا تكون مستهلكة أو مكررة عن دراسات سابقة.

والباحث العلمي او طالب الدراسات العليا المتميز هو الذي يتمكن من صياغة العنوان بالأسلوب الذي يظهر أصالة الدراسة، مع تجنب الاقتباس من العناوين السابقة.

وننصح الطالب وبالخصوص في مرحلة الماجستير ان يستعين في هذه الخطوة بالمشرف على دراسته البحثية، ليتأكد منه بأن صياغة العنوان سليمة وجذابة وتحمل كافة معايير العنوان الجيد.

  • الاختيار السليم لكلمات عنوان الرسالة العلمية:

على الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا أن يحسن اختيار كلمات العنوان لبحثه او رسالته العلمية، بحيث يعمل من خلال الكلمات الواضحة والمفهومة والبسيطة على جذب القارئ للاطلاع على المضمون البحثي.

كما يفترض تجنب استخدام الكلمات التي تقبل التأويل أو الغير مفهومة أو الغامضة، أو التي يصعب حفظها.

فمن المهم أن يستطيع الباحث العلمي إظهار قيمة دراسته من خلال العنوان المميز بكلماته البسيطة والواضحة التي تحفز القراء وتدفعهم نحو الاطلاع على مضمون البحث أو الرسالة العلمية.

  • الصياغة المتكاملة التي تحرص على الوصول الى العنوان المتكامل:

إن الباحث العلمي يفترض أن يحرص من خلال طرق وأساليب كتابة العناوين أن يكون عنوان دراسته متوسط الطول بحيث يتألف من ست كلمات بالحد الأدنى، ولكنه لا يتجاوز الـ 15 كلمة بالحد الأعلى.

وذلك لأن العنوان يفترض أن يكون معبّر بشكل شامل عن موضوع البحث، لأن العنوان الطويل منفر للقارئ ويشعره بالملل، أما العنوان القصير فلن يكون كافياً للتعبير عن مضمون الدراسة.

والصياغة المتكاملة تحتاج ان يكون العنوان سهل الحفظ وكلماته بسيطة ومفهومة وليست غامضة، وأن تكون غير قابلة للتأويل.

  • الاستعانة بالمشرف أو أهل الاختصاص والخبرة:

إن الباحث العلمي الذي لا يمتلك خبرات طويلة أو طالب الدراسات العليا وخصوصاً بمرحلة الماجستير يحتاج غلى نصائح من أهل الخبرة والاختصاص، وبالخصوص المشرف على الرسالة العلمية.

فهؤلاء بما يمتلكونه من معارف وخبرات هم الأقدر على تقديم النصائح المفيدة التي تساعد الباحث العلمي في الوصول الى عنوان مميز ومتكامل ومقبول.

  •  الواقعية التنفيذية:

على الباحث العلمي المتمكن التأكد من أن العنوان البحثي الذي اختاره يتناول مشكلة او موضوع بحثي قابل للدراسة والتحقق، والتأكد من كونه موضوع قابل للتنفيذ أو التطبيق على أرض الواقع.

  • عدم اختيار عناوين لا تتوافق مع ما يقبله المجتمع:

على الباحث العلمي الحرص عند صياغة عنوان دراسته البحثية أن يتأكد من انه اختار عنوان لا يتناقض موضوعه مع القوانين الوضعية للدولة، ولا تخالف الأديان السماوية، ولا تتعارض مع العادات والتقاليد المجتمعية، فمجرد اختيار هذا الموضوع فإن ذلك معناه رفض الدراسة البحثية وعدم قبولها.

  • تجنب المواضيع الخلافية واختيار عنوان جزئي من عنوان كلي:

إن طالب الدراسات العليا أو الباحث العلمي ومن خلال طرق وأساليب كتابة العناوين البحثية يفترض أن يعمل على اختيار عنوان يتناول موضوع جزئي من موضوع عام.

فالعناوين او المواضيع الجزئية يمكن ان يحيط الباحث العلمي بها، في حين لا يمكن الإحاطة بالعناوين العامة من جميع جوانبها، وهي تحتاج إلى مجهود كبير ووقت طويل وتكاليف عالية وهذه تحتاج الى معارف كبيرة وجهد جماعي في غالب الاحيان وأن يتم تمويلها من جهات كبيرة خاصة أو حكومية.

فمن المهم اختيار العنوان الجزئي المستمد من موضوع عام وواسع، وبالتالي سيكون الباحث العلمي قادراً على أن يصل إلى حلول واستنتاجات دقيقة ومنطقية سليمة.

ومن الامور التي يجب اعتمادها في اختيار العنوان البحثي ان يتناول موضوع قابل للدراسة، وتجنب الدراسات التي فيها آراء متناقضة فيها خلاف حاد بين الباحثين العلميين او العلماء المنتمين إلى مجاله العلمي، لأن اختيار مثل هذه العناوين سيؤدي إلى دراسة فيها أخطاء عديدة قد تؤدي إلى فشلها وعدم الوصول الى الأهداف البحثية المنتظرة.

  • الاطلاع على معايير وشروط الجهة او الجامعة والالتزام بها:

لكل جامعة او جهة بحثية اجراءاتها وشروطها ومعاييرها العامة والخاصة، ومنها ما قد يرتبط  بالعناوين المطلوبة، كأن يتم التوجه الى دراسة مواضيع معينة فيها فجوات بحثية بحاجة الى دراسة.

وهنا لا بدّ من الاطلاع على دليل الجامعة او الجهة التي ستقدم إليها الدراسة، والالتزام بما ورد فيه من شروط ومعايير لضمان قبول العنوان البحثي والدراسة وعدم رفضها لمخالفة هذا المعيار أو غيره من المعايير والشروط المطلوبة.

سمات العنوان الجيد للبحث او رسالة الماجستير أو الدكتوراه:

لا بدّ من ان يحمل عنوان رسالة الماجستير أو الدكتوراه مجموعة سمات وخصائص وذلك ليتم قبول العنوان البحثي، ومن أبرز هذه السمات والخصائص نذكر ما يلي:

  1. على الباحث العلمي او طالب الدراسات العليا أن لا يكتفي عند صياغة البحث او الرسالة العلمية برؤوس أقلام عن دراسته، او عدم ذكر المتغيرات الرئيسية فيها، فالعنوان لا بدّ من أن يكون ذو طابع تفصيلي، وأن يشمل الموضوع البحثي بمتغيراته الرئيسية.

  2. على الباحث العلمي كما ذكرنا اختيار العنوان المتوسط الطول بين ست كلمات و15 كلمة لكي يحيط بالموضوع البحثي بصورة شاملة، وفي نفس الوقت لا يشعر القارئ بالملل.

  3. من المعايير والخصائص التي تطلبها بعض الجامعات او الجهات العلمية أن يكون العنوان المقدّم لرسالة الماجستير أو الدكتوراه مترجم الى لغة أخرى.

فعلى سبيل المثال قد تكون الرسالة العلمية مكتوبة باللغة الإنجليزية فتطلب الجامعة أن يتم كتابة العنوان باللغة العربية كذلك، أو أن يطلب من الطالب الذي كتب رسالة علمية باللغة العربية إضافة العنوان المترجم الى اللغة الإنجليزية.

  1. في دراسات علمية عديدة لا بدّ من ان يظهر من خلال عنوانها بشكل واضح الحدود الزمانية والمكانية للبحث العلمي، فعلى سبيل المثال قد يتناول الموضوع الدراسي: (تراجع انتاج النفط في الجمهورية العربية السورية بين عامي 2012- 2022).

وبالتالي نجد تحديد الزمان للدراسة بين عامين معينين، وتحديد المكان بالأراضي التابعة للجمهورية العربية السورية.

  1. من خصائص العنوان الدراسي للبحوث والرسائل العلمية أنها غالباً ما تربط بين المتغيرات الرئيسية للدراسة، ونادراً ما تتخذ صيغة السؤال الاستفهامي.

وبالخصوص أن استخدام أدوات الاستفهام أو التعجب، أو علامات الترقيم مثل النقطة أو الفاصلة يضعف عنوان البحث أو الرسالة العلمية.

 

خطوات اختيار وكتابة الرسائل العلمية:

 

إن طرق وأساليب كتابة العناوين تشمل خطوات اختيار وكتابة رسائل الدراسات العليا، وهذه الخطوات تتفق بجانب كبير منها مع الخطوات لاختيار مختلف الأبحاث العلمية، وإن كانت الرسائل العلمية بالوقت ذاته تتضمن بعض الخطوات التي ترتبط بالاستفادة من المشرفين وأصحاب الاختصاص والخبرة.

حيث يتابع المشرف الطالب في مختلف مراحل مشواره البحثي، بما فيها ما يرتبط باختيار وصياغة عنوان الرسالة العلمية، فما هي أهم خطوات اختيار وكتابة الرسائل العلمية:

  1. من المهم قبل القيام بأي خطوة من خطوات اختيار الإشكالية البحثية والعنوان البحثي المعبر عنها، أن يجتمع طالب الدراسات العليا مع المشرف على رسالته العلمية، وأن يستمع بشكل هادئ ودقيق للإرشادات والنصائح التي يقدمه.

  2. بعد الحصول على نصائح وإرشادات المشرف على الرسالة العلمية فإن طالب الدراسات العليا يعمل على وضع أكثر من عنوان بحثي،  تحمل تلك العناوين بمجملها شروط ومعايير المشكلة والمعايير البحثية القابلة للدراسة والحل.

ويقوم بعمليات عصف ذهني تظهر معارفه ومهاراته وإبداعاته وقدراته على اختيار العنوان المناسب للرسالة العلمية.

وبعد ذلك يعود ويطرح تلك العناوين وقراره على المشرف ويبين سبب اختياره لكل عنوان مع وضع أفضليات لتلك العناوين، ليحصل توافق بينه وبين المشرف على أفضل تلك العناوين التي يمكن دراستها.

  1. إن طالب الماجستير او الدكتوراه يعمل بعد ذلك على صياغة عنوان بحثي وفق طرق وأساليب كتابة العناوين بما يحقق الوصول الى العنوان الجيد، وذلك لضمان قبول اللجان المختصة لمقترح البحث، واقتناعها بأهمية الموضوع البحثي وبالفائدة التي يمكن تحقيقها من دراسة العنوان المقترح.

  2. على الطالب أن يعمل على تنفيذ التعديلات المقترحة من قبل اللجان المختصة حول مقترح البحث (قد توافق اللجان المختصة على المقترح البحثي أو ترفضه، أو أن تطلب تعديلات خاصة بالمقترح بما فيها التعديل على العنوان عند الحاجة).

  3. في حالة الموافقة على المقترح يكون عنوان رسالة الماجستير او الدكتوراه هو ذاته عنوان المقترح البحثي، وهو ما سيساهم في توضيح أهداف الرسالة البحثية، وفي تحديد الأسئلة أو الفرضيات والعديد من العناصر الأخرى من عناصر البحث التنفيذية.

  4. قد تفرض الجامعة أو الجهة العلمية على طالب الدراسات العليا أن يقدم رسالته العلمية المكتوبة باللغة العربية مع عنوان الدراسة بنفس اللغة العربية، وفي أسفل العنوان المكتوب باللغة العربية يكتب العنوان ذاته وهو مترجم الى اللغة الإنجليزية، وبالعكس عندما تكون الدراسة مكتوبة باللغة الإنجليزية قد يكتب العنوان باللغة الإنجليزية وأسفل منه ترجمة العنوان للغة العربية.

 

نصائح حول مختلف طرق وأساليب كتابة العناوين:

 

بعد كل ما عرضناه نجد أنه من المفيد عرض مجموعة من النصائح المرتبطة بمختلف مراحل أو طرق وأساليب كتابة العناوين، ومن أبرز هذه النصائح يمكن ان نذكر ما يلي:

  1. من المفيد أن يظهر العنوان حداثة وأصالة الموضوع البحثي الذي تتناوله الدراسة البحثية، فالعناوين المكررة والمستهلكة بأبحاث أو رسائل ماجستير أو دكتوراه سابقة لن تقبل وقد تؤدي إلى رفض مقترح البحث، أو إلى ضعف تقييم الرسالة العلمية.

  2. أن يتم اختيار عنوان بحثي قابل للدراسة والقياس والحل، وان يتأكد طالب الدراسات العليا أن الموضوع الذي يتناوله العنوان تتوافر له المعلومات والبيانات الكافية لإغناء وإثراء الدراسة، سواء كانت البيانات مباشرة من خلال ظاهرة البحث أو مجتمع البحث وعينة الدراسة، أو كانت بيانات غير مباشرة تستمد من المراجع النظرية الموثوقة والحديثة.

  3. تأكد قبل تقديم العنوان وصياغته أنه يتناول مشكلة او ظاهرة بحثية مهمة وتحقق دراستها فائدة ملحوظة للمجال العلمي الذي ينتمي اليه، أو أن تحقق الفائدة للمجتمع بحيث تساهم في تطوره، أو تسمح بالوصول الى حلول منطقية للظواهر والمشكلات البحثية، بالإضافة إلى أن أهمية الدراسة تجذب القراء وتحفزهم على الدخول في عمق الدراسة والاطلاع عليها.

  4. من المهم العمل على اختيار عنوان بحثي يتناول موضوع علمي متوافق مع التوجهات والسياسات التي تشجع عليها الجامعة أو الجهة التي ستقدّم اليها الدراسة العلمية، والابتعاد تماماً عن اية دراسة تخالف القوانين والتشريعات أو الأديان، او تثير الحساسيات بهذه الأمور أو بما يرتبط بالعادات والتقاليد.

  5. احرص على صياغة العنوان الذي يحمل جميع الخصائص التي ذكرناها، وأن يضم طرق وأساليب كتابة العناوين التي تعرفنا عليها بشكل مفصل، وأبرزها ما يرتبط بأن يكون العنوان متوسط الطول وشامل ومعبر عن موضوع البحث ومتغيراته الرئيسية، مع اختيار الكلمات الواضحة والمفهومة والبسيطة والبعيدة عن الغموض والتأويل لأكثر من معنى.

 

الأخطاء الشائعة في طرق وأساليب العناوين البحثية:

 

إن طرق وأساليب كتابة العناوين البحثية يجب أن تتم بأفضل شكل ممكن، وهو ما يمكن الوصول إليه من خلال تجنب بعض الأخطاء الشائعة والمكررة بالعديد من الدراسات والرسائل العلمية السابقة، ومن أهم هذه الأخطاء نذكر ما يلي:

  1. في الكثير من الاحيان نجد ان العنوان البحثي عام وغير مركز على مجالات محددة وهو ما يجب الانتباه إليه بالتركيز على الموضوع البحثي والمتغيرات الرئيسية التي تتناوله.

  2. في الكثير من الاحيان نجد ان عنوان البحث أو الرسالة العلمية غير متوافق مع المضمون والأفكار التي تتناولها الدراسة العلمية، او لا يتمكن الباحث العلمي او طالب الدراسات العليا بأن يظهر متغيرات الدراسة الرئيسية التي لا يتم التعبير عنها بوضوح.

  3. من الأخطاء الشائعة ان الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا لا يحسن توضيح المجال العلمي الذي ينتمي إليه من خلال العنوان، فمن المهم ان يظهر تخصص الدراسة بوضوح من خلال عنوانها.

  4. لا ينتبه الكثير من الباحثين أو طلاب الدراسات العليا لأهمية اختيار العنوان متوسط الطول، فيختارون العنوان القصير الغير معبر بشكل شامل عن الموضوع البحثي، أو يتوجهون إلى صياغة العنوان الطويل الذي سيكون منفر للقارئ وممل بالنسبة له.

  5. من الأخطاء الشائعة في العنوان البحثي أن يستخدم الباحث العلمي عدد من الكلمات الغير متوافقة مع بعضها البعض، أو التي لا تكون ملائمة للعنوان، كما أن البعض يستخدمون علامات الترقيم التي تضعف العناوين البحثية.

  6. يستخدم بعض الطلاب أو الباحثين العلميين كلمات مكررة او غامضة، أو قابلة للتأويل، فهذا ما سيضعف من الدراسة العلمية وسيكون لدى القارئ وجهة نظر سلبية عن الدراسة من النظرة الاولى للعنوان الذي يشكّل واجهتها واول ما سيطلع عليه القارئ.

 

وبذلك نكون قد تعرفنا على إحدى أبرز الخدمات المقدمة من قبل موقعنا الاكاديمي، وهي خدمة اقتراح عناوين الأبحاث والرسائل العلمية من مختلف المجالات والتخصصات العلمية.

واطلعنا على مفهوم العناوين في الرسالة أو البحث العلمي، كما اشرنا على أهم مراحل وخطوات كتابة العناوين في البحوث أو الرسائل العلمية، مع الاطلاع على سمات العنوان الجيد للبحث او رسالة الماجستير أو الدكتوراه.

وانتقلنا للتعرف على خطوات اختيار وكتابة الرسائل العلمية، وعرضنا مجموعة من أهم نصائح حول مختلف طرق وأساليب كتابة العناوين، مع عرض مجموعة من الأخطاء الشائعة في صياغة مختلف الطرق أو الأساليب للعناوين البحثية.

بالإضافة إلى إلقاء الضوء بشكل مفصل على مختلف أبرز طرق وأساليب كتابة العناوين البحثية، سائلين الله تعالى أن نكون قد وفقنا في تقديم ما هو مفيد للباحثين العلميين وطلاب الدراسات العليا.

 

 المصادر:

ما هي أسس اختيار عناوين الأبحاث والرسائل العلمية بشكل مُميز، 2022، مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية

 خدمة اقتراح عناوين لرسائل الماجستير والدكتوراه والأبحاث، 2023، أكاديمية بي تي اس

  

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356