ما هي المجلة المصنفة في Scopus؟

هي المجلة او الدورية العلمية المحكمة التي تدخل في تصنيف قاعدة البيانات العالمية سكوبس، والتي يمكن اعتبارها من اهم القواعد التجريدية بالعالم، والتي تضم عدد هائل من الكتب والمنشورات المتنوعة.

ومن أهم مميزات قاعدة Scopus أنها تعمل على فهرسة مختلف المجلات العلمية المحكمة من جميع التخصصات العلمية، بشرط تحقيق المجلة شروط معينة.

إن المجلة المصنفة في سكوبس تعتمد اجراءات علمية أكاديمية عالية الدقة، وهي تهتم بعمليات التحكيم للدراسات المقدمة اليها، علماً أن مدة عملية التحكيم قد تتراوح بين الـ 15 يوم في بعض المجلات سريعة التحكيم والنشر، وبين الستة أشهر في المجلات التي تصدر بشكل فصلي أو سنوي.

ما هي قاعدة سكوبس؟ وما هي أبرز محتوياتها

تتبع قاعدة scopus لدار Elsevier للنشر، التي تعتبر من أشهر دور النشر الهولندية والأوروبية، والتي تطورت بشكل كبير في العقود والسنوات الاخيرة حتى باتت من اهم وأشهر قواعد البيانات في العالم أجمع.

يمكن من خلال الدخول لموقع قاعدة سكوبس الرقمي الضخم أن يصل أي شخص لملايين المنشورات والمضامين العالمية، ومن ضمنها إصدارات ما يزيد عن ثلاثين ألف مجلة علمية محكمة متخصصة تغطي كافة المجالات العلمية المتنوعة.

تصنيف المجلات العلمية المحكمة في قاعدة سكوبس

تشمل تصنيفات المجلات العلمية المحكمة في هذه القاعدة العلمية أربع تصنيفات متعددة وهي:

تصنيف Q1 وهو يضم أعلى المجلات تصنيفاً وأكثرها موثوقية، والتي تحتوي على أهم وأفضل الدراسات والمنشورات، والتي عليها أكبر نسب استشهادات.

تصنيف Q2 وهو تصنيف يضم المجلات العلمية الموثوقة ذات التصنيف العالي التي تضم منشورات لها نسب استشهاد عالية، أي أنها المجلات الموثوقة والمميزة والتي لها أهمية كبيرة ومعتمدة.

تصنيف Q3 وهو للمجلات التي تكون بالتصنيف المتوسط في قاعدة البيانات سكوبس، ويستهدف الباحث العلمي أو طالب الدراسات العليا النشر بهذه المجلات لتحقيق فوائد النشر الخاصة بالباحث العلمي، كالقبول في مرحلة الدراسات العليا على سبيل المثال.

في حين تعتبر المجلات في تصنيف Q4 أضعف المجلات المقبولة في هذه القاعدة الدولية، وإن كانت المجلات المصنفة فيها من المجلات التي يمكن من خلالها للباحث العلمي أن يحصل على بيانات ومعلومات بحثية، كما يستفاد منها بنشر مجموعة دراسات بحثية خاصة.

معايير قبول المجلات في تصنيفات قاعدة SCOPUS العالمية

إن المجلات العلمية المحكمة تستهدف الدخول في تصنيف قاعدة سكوبس، وذلك لتؤكد على موثوقيتها وجودة إصداراتها، وبأنها تتبع المعايير العالمية في قبول نشر الدراسات البحثية.

وهو ما سيرفع من موثوقية المجلة ومن اعتماد شهادات النشر الصادرة عنها من مختلف الجامعات والمؤسسات العلمية او البحثية، مما يزيد من شهرتها ومن الإقبال عليها لنشر المجهودات البحثية الأصيلة والمهمة التي تستحق النشر، أو للحصول منها على أحدث البيانات والمعلومات العلمية وما وصل إليه العلم في مختلف المجالات.

كيف أعرف أن المجلة مصنفة في سكوبس؟

لمن يسأل كيف أعرف أن المجلة مصنفة في سكوبس؟ نشير إلى أن البحث عن المجلات العلمية المحكمة المعتمدة لها العديد من المراحل، تسمح هذه المراحل للباحث العلمي أن يصل إلى خيارات متميزة يمكن من خلالها ان يحدد المجلة المناسبة لدراسته وتنتمي لمجاله العلمي، والتي تسمح له تحقيق جميع فوائد النشر المستهدفة.

علماً أن معرفة المجلة المصنفة في SCOPUS أمر سهل وبسيط جداً ولا يحتاج إلا لوقت قصير جداً.

حيث يمكن ان يدخل الطالب أو الباحث العلمي إلى رابط موقع سكوبس https://www.scopus.com/

أفضل طرق الوصول إلى المجلات المصنفة سكوبس

تتعدد الطرق التي يمكن من خلالها للباحث العلمي أن يصل إلى معرفة إن كانت المجلة مصنفة في سكوبس، وذلك بناءً على الخيارات التي توفرها قاعدة بيانات سكوبس، وأهم هذه الطرق هي:

معرفة المجلات العلمية المصنفة في سكوبس بناءُ على مجال النشر

يمكن لمن يسأل كيف أعرف أن المجلة مصنفة في سكوبس؟ أن يدرك بأن أكثر الطرق شيوعاً ضمن قاعدة البيانات هذه هي البحث وفق التخصص والمجال العلمي الذي تحدد المجلة قبول تحكيمه ونشره.

معرفة المجلات العلمية المصنفة في سكوبس بناءً على بلد الصدور

يمكن أن يعمل الباحث العلمي عند البحث في قاعدة سكوبس أن يحدد المجلات المصنفة فيها وتنتمي إلى بلد معين، بحيث تظهر له بمجرد البحث جميع المجلات الصادرة في ذلك البلد.

أبرز معايير نشر البحوث العلمية في المجلات المحكمة المصنفة في قاعدة Scopus

تتعدد المعايير والشروط العامة التي تضعها معظم المجلات العلمية المحكمة التي صنفت في قاعدة سكوبس، وهذه الدراسات يمكن أن نختصرها بالأمور التالية:

أن ينتمي البحث او الورقة العلمية التي يطلب نشرها إلى عمق المجالات العلمية التي تقبل المجلة العلمية المحكمة تحكيمها ونشرها.

يفرض على أي مجلة علمية مصنفة ضمن سكوبس إعلان اللغات التي تقبل تحكيم ونشرها وذلك بشكل واضح لجميع الباحثين، وبذلك ترفض كافة الدراسات المطلوب نشرها في حال كتبت بلغات أخرى.