3.138.141.202
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

دليل الطالب في كتابة منهج البحث العلمي

دليل الطالب في كتابة منهج البحث العلمي

دليل الطالب في كتابة منهج البحث العلمي

دليل الطالب في كتابة منهج البحث العلمي

 

يعد البحث العلمي من المتطلبات الدراسية المهمة، سواء في مراحل التعليم المدرسي والجامعي، أو في مراحل الدراسات العليا، والتي تتمثل في الدبلوم والماجستير والدكتوراه، ولا شك أن البحث العلمي هو سبيل لحل العديد من المشكلات التي تتعلق باحتياجات ورغبات الإنسان، ومن ثم العمل على تلبيتها، وينطوي البحث العلمي على التأمل والجدل والتكهن من خلال المعطيات، ومن ثم اكتشاف الحقائق، ومع التطور الذي يوجد في الوقت الراهن اتخذ البحث موقعًا مهمًّا في شتَّى الميادين، وتظهر نتائج البحث العلمي جلية في تطور وسائل النقل والمواصلات، واكتشاف أنواع متعددة من الطاقات، وظهور نوعيات متميزة من الأدوية العلاجية..... إلخ، ويُعد ذلك المقال بما يتضمنه من تفصيلات بمثابة دليل الطالب في كتابة منهج البحث العلمي.

 

ما التعريف الاصطلاحي لمنهج البحث العلمي؟

  • منهج البحث العلمي هو التحري والاستقصاء بأسلوب نظامي؛ للتوصل إلى المعارف، واختبار مدى صحتها.
  • منهج البحث العلمي هو الجهود والمحاولات التي تتم لحل المشكلات ذات الطبيعة المادية الملموسة، ومن ثم خدمة البحث العلمي، وإضافة الجديد إلى الثقافة الإنسانية.
  • منهج البحث العلمي هو الفحص الدقيق، والوصول للبيانات والمعلومات التي تتعلق بتخصص البحث، ومن ثم إدراك العلاقات المترابطة التي تتعلق بموضوع معين.

إعداد الأبحاث العلمية ونشرها

 

ما طريقة دليل الطالب في كتابة منهج البحث العلمي؟

دليل الطالب في كتابة منهج البحث العلمي عبارة عن مجموعة من الخطوات المُمَنهجة التي يجب أن يتبعها الدارس أو الباحث، وسوف نوضحها فيما يلي:

مشكلة أو موضوع البحث العلمي:

التفكير في مشكلة أو موضوع البحث العلمي هو البداية أو المدخل بالنسبة للبحث، وتعد مشكلة البحث بمثابة المُحدد الرئيسي لباقي عناصر البحث، ومن الضروري أن تتوافق مع ما يمتلكه الباحث من رصيد معلوماتي، وكذلك مع القدرات والميول الخاصة، مع الابتعاد عن الموضوعات العلمية الغامضة، ومن أبرز العناصر التي يمكن أن يستقي منها الباحث مشكلة البحث خبراته الشخصية، ففي كثير من الأحيان قد يواجه الباحث تجربة أو مشكلة تجعله يطرح العديد من التساؤلات التي تحتاج إلى التفسير البحثي المُقنن، وكذلك تعد المراجع السابقة وسيلة لاشتقاق موضوع البحث، ويمكن أيضًا سوق موضوع من خلال التأمل الفكري المنضبط.

عنوان موضوع البحث:

وهو البداية الإجرائية لمنهج البحث العلمي، ومن المهم أن يكتب أو يدون بطريقة مختصرة، بعيدًا عن الجمل الإنشائية الفضفاضة، وأن يكون معبرًا عن متن أو مضمون البحث بوضوح، وكذلك ينبغي أن يكون خاليًا من الألفاظ التي يشوبها الغموض والالتباس، وأن لا يزيد على 60 حرفًا، وإلا سوف يصبح عبارة عن فقرة وليس عنوانًا.

المقدمة النموذجية للبحث:

وهي من أهم العناصر بالنسبة لمنهج البحث العلمي، وهي الممهد لمشمول الدراسة، ويجب أن تتسم بما يلي:

  • أن تتم كتابتها في حدود 250 إلى 300 كلمة على أقصى تقدير بما يعادل صفحة ورقية.
  • أن تكون واضحة ومعبرة عن المتن بصورة مختصرة، وموجزة دون أن يشوبها الإخلال بفكرة البحث.
  • من الضروري أن تتضمن الأهمية التي دعت الباحث للتطرق لمشكلة أو موضوع البحث.
  • يمكن أن يستأنس الباحث العلمي بآيات من القران الكريم، أو بحديث من السنة النبوية في أول فقرة من فقرات المقدمة.
  • لا ينبغي أن يسوق الباحث أي نتائج بالنسبة للبحث العلمي في المقدمة، غير أنه من الجائز أن يسوق نبذة مختصرة عما يتوقعه عند الانتهاء من منهج البحث.

أهداف منهج البحث العلمي:

وهدف منهج البحث العلمي هو تجسيد وبلورة لما يسعى الباحث للتوصل إليه، ويكون ذلك عن طريق الدلائل العلمية القوية، والهدف هو أداة التقييم الرئيسية للبحث العلمي، ودون الوصول إلى الهدف لن يصبح هناك معنى للبحث العلمي برمته، وقد يكون هناك هدف أو عدة أهداف وفقًا لطبيعة منهج البحث العلمي، ومن المهم أن تكون أهداف البحث واضحة المعالم، ومرتبطة بطبيعة موضوع الدراسة.

 

صياغة فرضيات البحث العلمي:

تتوقف طريقة صياغة الفرضيات على نوعية مشكلة أو ظاهرة منهج البحث العلمي، ومدى وجهة نظر الباحث فيها، وهي الممهد للملاحظة أو التجارب؛ من أجل التأكد مما ساقه الباحث من فرضيات، وبمعنى آخر الفرضيات تمثل التوقعات غير المؤكدة لما يمكن أن تسفر عنه الدراسة من نتائج.

ومن أهم الشروط الواجب مراعاتها عند كتابة الفرضيات: أن تكون قابلة للقياس العلمي، وأن تكون واضحة ودقيقة، وذات مغزى وفائدة من الناحية التطبيقية، وأن تستند إلى بيانات ومعلومات حقيقية، ومن المهم أن تكون بعيدة عن المتناقضات.

كتابة الأبواب والفصول والمباحث:

وهو ما يعرف بأسلوب تنظيم مضمون أو متن الدراسة، ويجب أن يكون ذلك في صورة مسلسلة تنم عن تنظيم الباحث، وقدرته على التعبير عن أفكاره، وما من شك في أن الترتيب الممنهج هو الذي يوضح القدرة العلمية للباحث، ويعبر بدقة عن مدى إلمامه بموضوع الدراسة، ومن المهم أن يسفر كل مطلب عن تطوير للفكرة الأساسية، ومن أبرز ما ينبغي أن يتوافر في الأبواب والفصول والمباحث ما يلي:

  • يجب أن تتوافق مع منهج البحث العلمي، ومدعمة للهدف أو الأهداف البحثية.
  • من المهم عند البدء في كتابة الباب أو الفصل أن يتم البدء بفقرة عامة توضح ما يتم التطرق إليه باختصار، وبعد ذلك يتم الاسترسال في شرح الفكرة.
  • يجب وضع جميع الاقتباسات المرجعية فيما بين علامات التنصيص؛ حتى يتم تمييزها عن باقي المتن.
  • مراعاة الكتابة اللغوية الصحيحة بعيدًا عن الأخطاء الإملائية أو النحوية، مع الاهتمام بالأسلوب العلمي، والبعد عن العبارات الإنشائية.

المراجع والدراسات السابقة

 

الدراسات والمراجع:

  • وهي من أخطر مراحل منهج البحث العلمي، ويجب أن يتم استخدامها بشكل مرتب وواضح، فتلك المرحلة تتعلق بجميع ما يستخدمه أو يستقيه الباحث من معلومات عن طريق المراجع والمؤلفات التي قام بكتابتها الآخرون، وهي بمثابة الذخيرة والدعم الفكري للباحث، ويمكن أن يتمثل ذلك في الكتب التي توجد في دور النشر، أو الموسوعات العلمية، أو المعاجم اللغوية، أو المقالات الصحفية، أو شبكة الإنترنت... إلخ.
  • ومن المهم إثبات تلك المراجع أو المؤلفات البحثية في منهج البحث العلمي، ويوجد طرق عدة في هذا الشأن، وجُلها ينطوي على تدوين المرجع في هامش الصفحة السفلية بعد كتابة رقم بجوار الجملة المقتبسة، وبالمثل باقي المراجع، وبنهاية البحث يتم تبويب المراجع في قائمة شاملة وفقًا للحروف الأبجدية.

النتائج البحثية:

وهي مناط منهج البحث العلمي، ويجب أن يتم تدوينها بعد دراسة مستفيضة ومجهود عريض، ومن الضروري أن يُقنع الباحث القراء بأن النتائج تستند إلى قرائن حقيقية وواقعية، وأهمية النتائج تأتي من كونها القاعدة التي تبنى عليها التوصيات والحلول التي يرى الباحث أنها سوف تنهي الجدل وتحل إشكالية البحث.

خاتمة البحث العلمي:

وفي الخاتمة يوضح الباحث مدى ما تم بذله من مجهودات مضنية في سبيل الوصول إلى النتائج، ومدى أهمية راية في إضافة الجديد للفكر البحثي، ومن الممكن أن يسوق في الخاتمة بعض الآيات أو الأحاديث، وكذلك يمكن الاستعانة بأشعار أو أقوال مأثورة.

ملحقات البحث:

وهي عبارة عن الجداول والرسومات التي تعبر عن عينة الدراسة، والتي استخدمها الباحث في جمع معلوماته وبياناته.

 

 

نرجو أن نكون قد وُفقنا في عرض دليل الطالب في كتابة منهج البحث العلمي بأسلوب واضح ومبسط؛ لتحقيق الاستفادة المرجوة من جانب الباحثين العلميين.

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356