الحقيبة التدريبية تعني ما يُعِدُّه المدربون من مادة علمية في تخصص معين، وهي حلقة وصل أو وسيط فيما بين المدربين والمتدربين، ولها قواعد وترتيبات خاصة بها، والهدف الرئيسي توضيح وتبسيط المحتوى الدراسي، ويُعتبر التدريب في الوقت الحالي أحد الأمور الهامة التي تُساعد على اكتساب الخبرات، وصقل المهارات، وتنوعت المقرات التي تقدم ذلك، سواء على أرض الواقع مثل المراكز التدريبية، والتي يتم فيها طرح المواد بشكل مباشر، أو تقديم الدورات التدريبية بشكل افتراضي؛ من خلال مواقع التدريب عن بعد، والتي يفضل.
يُمكن أن نُعرِّف الأهداف المُتَعِلِّقة بأي دورة تدريبية على أنها: "ما يرغب المُدَرِّبون أو المُحاضرون في تحقيقه بانتهاء الدورة"؛ ويرتبط ذلك أيضًا بما يسعى إليه المُتَدرِّبون في تَعَلُّمه من معلومات ومعارف، ودون رسم خطوط عريضة للأهداف وقبل البدء في أي دورة؛ فستمر الأمور بشكل عشوائي، ولن يتحقق المرجو، وسيخرج المُتَدرِّبون دون فكر مُتكامل ومُنظَّم، وخاصَّةً في الدورات المُخصَّصة في إعداد وتنفيذ البحث العلمي، والتي يلزمها شرح مُوسَّع، لـتأهيل المُتَدرِّبين، وهو ما دعانا لكتابة.
إدارة التدريب الإلكتروني وتطوير الموارد البشرية عبارة عن إدارة تمَّ إنشاؤها حديثًا داخل الشركات والمؤسسات ذات الحجم الكبير، نتيجة المتغيرات العصرية؛ سواء بالنسبة لطرق التدريب، أو نتيجة تزايد الاهتمام بالعناصر البشرية في مجالات الأعمال، ففي الوقت الحالي يلتفت علم الاقتصاد إلى العناصر البشرية المكونة للشركات، ومن ثم تطويرها في سبيل تحقيق الأهداف المتعلقة بالعمل، ولم يكن ذلك موجودًا في ظل الأنظمة الرأسمالية المجحفة بالقرن الماضي؛ حيث كانت تهتم في المقام الأول بعنصر رأس المال، وما يمكن .
التدرب الإلكتروني مُصطلح يعكس البُعد الحديث في وسائل التدريب والتعلُّم؛ حيث أصبح في الإمكان تخطِّي الحدود المكانية والزمنية، وذلك في سبيل الحصول على المعارف والمعلومات والثقافة؛ من خلال توظيف التقنيات ووسائل الاتصالات الحديثة، وتلك تحولات جديدة تجذب إليها طائفة غير محدودة من الأفراد؛ شأنها شأن كثير من المتغيرات الحديثة التي صاحبت كثيرًا من الأعمال، ومن ثم التخلِّي عن النمط الكلاسيكي، فعلى سبيل المثال أصبح في الإمكان الحصول على شهادة جامعية؛ من خلال بعض الجامعات التي تُتيح الفرصة للط.
التعليم الإلكتروني مُصطلح جديد خرج إلى النور في ظل وجود كثير من التقنيات الحديثة، والتي تُستخدم في شرح الدروس التعليمية المُختلفة، ويُعَدُّ ذلك بديل مثالي عن طرق التعليم التي كانت تعتمد على السرد والحفظ، وفي ذلك كان المُتلقِّي لا تستقر لديه المعلومة، وتصبح في طي النسيان بعد فترة زمنية تختلف من شخص لآخر، وللحداثة دور في تعديل تلك المفاهيم، وتبني وسائل أكثر قدرة على تأصيل المعلومات مع تبيان أوجه الفائدة منها، وذلك في جو يساعد على استفزاز ملكات الإبداع لدى الأشخاص المنوط بهم التعلم، أي.