18.226.251.22
Whatsapp

اترك رقمك و سنتواصل معك

أهمية الاختبارات كأداة من أدوات البحث العلمي

أهمية الاختبارات كأداة من أدوات البحث العلمي

أهمية الاختبارات كأداة من أدوات البحث العلمي

 تعتبر الاختبارات إحدى الأدوات المهمة والأساسية في البحث العلمي ، وهي كباقي الأدوات العلمية تستخدم في عملية جمع البيانات والمعلومات التي يحتاج اليها الباحث العلمي للوصول الى نتائج بحثية دقيقة.

ولكن يبقى على الباحث العلمي أن يكون على معرفة تامة بكافة أدوات البحث العلمي ومميزات وعيوب كل أداة منها ، حتى يختار الأداة المناسبة لطبيعة وإشكالية بحثه وبالتالي يصل الى نتائج بحثية صحيحة ودقيقة.

وسنبحث معكم في هذا المقال في تعريف الاختبارات وأنواعها وسماتها باعتبارها إحدى أكثر أدوات البحث العلمي استخداماً وأهمية.

 

تعريف الاختبارات:

 

هي إحدى أهم أدوات البحث العلمي حيث تستخدم كثيراً في قياس التوجهات والصفات التي تتعلق بالأفراد الذين يشكّلون عينة الدراسة ، كما يمكن تعريفها بأنها استعمال للمؤثرات عن طريق صياغتها كصور أو اسئلة نصية وتقديمها لأفراد عينة الدراسة لتحفيزهم على تقديم المعلومات التي يحتاج اليها الباحث في دراسته العلمية. 

 

أنواع الاختبارات في البحث العلمي:

 

هناك العديد من التصنيفات التي وضعت للاختبارات ومن أبرزها:

 

أولا – الاختبارات حسب الهدف منها:

 

الاختبارات النفسية: ويلجأ الباحث العلمي الى هذه الاختبارات في إطار سعيه لقياس الطبيعة الانسانية والحالة الشعورية لعينة الدراسة وحركتها وتصرفاتها بالمواقف الحياتية.

الاختبارات في البحث العلمي: وهي الاختبارات التي تستخدم في إطار سعي الباحث لاكتشاف سلوكيات أفراد عينة الدراسة وصفاتهم التي يتسمون بها.

اختبار المهارات: والهدف من هذه الاختبارات اكتشاف مهارة أداء فئة معينة من الأفراد بنشاط  معين ، ويمكن أن نعطي مثال على هذا النوع الاختبارات التي تجريها بعض الكليات الجامعية التي تحتاج لمهارة في أعمال معينة وذلك قبل التسجيل بها (اختبارات اللياقة في كلية الرياضة – اختبارات التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية ..وغيرها من الأمثلة)

اختبارات دراسية: وهي الاختبارات المعروفة التي يجريها المعلمون لمعرفة مقدار تحصيل طلابهم العلمي في مواد معينة وخلال كافة المراحل الدراسية ، ويعتمدوا عليها في وضع الدرجات التي تناسب تقييم كل طالب.

 

الاختبارات حسب المحتوى:

 

اختبارات مفتوحة: ويطلب من عينة الدراسة في هذا النوع من الاختبارات أن تجيب بطريقة إنشائية ، ويتم الاعتماد على هذا النوع من الاختبارات عندما تحتاج اشكالية البحث العلمي التعمق في سلوكيات أفراد عينة الدراسة.

الاختبارات المحددة (المغلقة): يضع الباحث العلمي أسئلة الاختبار ويضع عدد من الأجوبة المحددة لكل سؤال ويترك المجال لأفراد عينة الدراسة أن يختاروا الأجوبة من ضمن الخيارات المحددة المعروضة عليهم.

اختبارات عددية: ويستخدم هذا النوع من الاختبارات عندما تكون أسئلة الباحث العلمي الموجهة لعينة الدراسة مرتبطة بالأرقام والأعداد.

اختبارات مصورة: وتتضمن الاجابات على اسئلة الباحث عدد من الصور كخيارات متنوعة ، ويختار أفراد عينة الدراسة الاجابة من خلال اختيار إحدى هذه الصور.

 

تصميم ادوات الدراسة

 

الاختبارات حسب طريقة العرض:

 

الاختبارات الشفوية: وهي تحتاج الى تواصل مباشر بين الباحث الذي يطرح الاسئلة  مع أفراد عينة الدراسة ويستمع الى إجاباتهم التي تكون شفوية.

الاختبارات التحريرية (النصية): وهي الاختبارات التي يضعها الباحث وفق نموذج ورقي أو إلكتروني ثمّ يعرضها على أفراد عينة الدراسة ليجيبوا عليها ، علماً أن هذه النوعية من الاختبارات لا تحتاج لتواصل مباشر بين الباحث وأفراد عينية الدراسة.

 

الاختبارات حسب أسلوب إجرائها:

 

اختبارات فردية: يقوم الباحث العلمي بإعداد هذه الاختبارات لقياس سمات أحد الأفراد وتوجهاته.

اختبارات جماعية: يقوم الباحث العلمي بإعداد هذه الاختبارات لقياس صفات وتوجهات مجموعة من الأفراد الذين تستهدفهم دراسته.

 

المعايير التي يجب اتباعها في الاختبارات:

 

  • البعد عن الآراء الشخصية والتحيز: يجب على الباحث العلمي أن يطرح اختباره بشكل موضوعي وحيادي بعيداً عن أفكاره الخاصة ، فيكون اختياره مبني على محاولة الوصول على معلومات دقيقة تثري البحث العلمي ، متناسياً ميوله الذاتية أو رأيه الشخصي. 

  • اختبارات شاملة: من الضروري أن تشمل اسئلة الاختبارات كافة الجوانب التي يناقشها البحث العلمي ، والابتعاد عن أي سؤال ليس له أي فائدة في موضوع البحث.

  • الصدق: إن الاختبارات يجب أن تقيس الموضوعات المطروحة بكل صدق ودقة وموضوعية ، مع الابتعاد عن أي مؤثرات جانبية ليست مرتبطة بشكل وثيق بإشكالية البحث العلمي ، علماً أن الباحث العلمي الجيد هو القادر على اختيار الاسئلة التي تحقق أعلى درجات الصدقية وتساهم في تجنب السلبيات.

  • ثبات النتائج: بمعنى أن الباحث إذا عرض أكثر من مرة نفس اسئلة الاختبار على أفراد عينة الدراسة ، فيجب أن تتكرر نفس الإجابات ويحصل على نفس النتيجة ، ويستطيع الباحث الوصول الى ثبات النتائج من خلال بعده عن الاسئلة الغامضة أو المركبة.

  • التوقيت: يجب على الباحث العلمي أن يحدد وقت للاختبار يكون متناسباً مع طبيعة الاسئلة المطروحة على أفراد عينة الدراسة ، ويمكنه تحديد الوقت من خلال تجربة يقوم بها على قسم بسيط من عينة الدراسة.

 

الخطوات التي يجب على الباحث العلمي اتباعها عند إعداده الاختبارات:

 

1 – يجب على الباحث العلمي ان يحدد هدفه من إجراء الاختبار ، ثمّ يحدد نوع الاختبار وأسئلته التي يجب أن تتناسب مع طبيعة البحث العلمي وتساهم بتعزيزه.

2 – تصميم الاختبار وتحديد محتواه ونوعه وطبيعته.

3 – تجربة الاختبار على فئة من عينة الدراسة وذلك للتأكد من مدى ثبات الاختبار ومصداقيته واكتشاف عيوبه إن وجدت لتعديلها.

4 – أما الخطوة الأخيرة فهي تنفيذ الاختبارات وتأتي بعد تأكد الباحث من سلامة الخطوات السابقة وذلك بطرح الاختبار على أفراد عينة الدراسة.

 

وبذلك نكون قد عرضنا لحضراتكم أهم المعلومات التي قد تحتاجون اليها فيما يخص الاختبارات في البحث العلمي كونها أداة من أهم أدوات الدراسة.

 

يقدم موقع مبتعث للدراسات والاستشارات الاكاديمية العديد من الخدمات في رسائل الماجستير والدكتوراة لطلبة الدراسات العليا .. لطلب اي من هذه الخدمات اضغط هنا


ابقى على تواصل معنا ... نحن بخدمتك





ادخل بريدك الالكتروني و اشترك بالنشرة البريدية ليصلك كل جديد





تواصل الآن 00966115103356